ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : « ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : " ﺑﻨﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ : ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ،
ﻭﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼً .«" ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً : « ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺫﺭﻭﺓ ﺳﻨﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ » ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ، ﺑﺎﻟﻎ ، ﻋﺎﻗﻞ ، ﺫﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ، ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ
و مسألة ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ
ﺃﻣﺮٌ ﻭﺍﺟﺐٌ ﻣﺮﺿﺎﺓً ﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻘﺎﺀً ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸَّﺪﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻭﻫﻨﺎﻙٌ ﺃﻣﻮﺭٌ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻣﻨﻬﺎ :
-ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻭﻻ ﻳﺘﻘﺎﻋﺴﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺄﺩﻳﺘﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻳﺤﺜﻮﻧﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥْ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﺎﺳﻠًﺎ .
-ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨِّﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭﻟﻠﺮِّﺟﺎﻝ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺇﻥْ ﺃﻣﻜﻦ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔٍ .
-ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺼّﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﻛﺎﻓّﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼّﻼﺓ.
-ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬِّﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄَّﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳُﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ .
-ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺩﻋﺎﺀ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼّﻼﺓ .
-ﺍﻟﻨّﻮﻡ ﻣُﺒﻜﺮًﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻟﺼّﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
-ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎﻟﻀُّﺤﻰ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ .
-ﺫﻛﺮْ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ، ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ .
-ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺎﺩﺓٌ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺓٍ؛ ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ ﺗﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤُﻨﻜﺮ ﻭﺗُﻘﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
-ﺍﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤُﻨﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺃﺫﺍﻥٍ ، ﻛﻤﺎ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺗُﺤﻤّﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺬّﻛﻴﺔ ﺗُﻨﺒﻬﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺑﺪُﻋﺎﺀٍ ﺃﻭ ﺃﺫﺍﻥٍ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
-ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥْ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖٍ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓٍ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮٍ .
-ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؛ ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻜﺎﻧًﺎ ﻟﻠﻮﺿﻮﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘّﻴﻤﻢ ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺻﻼﺓٍ ﻣﺎ
– ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺀ ﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ، ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻃﻬﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻚ .
ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺮﺍﻙ ﻭﻗﻞ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺧﺎﺷﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻨﺒﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﻮﻑ ﻳﻐﻴﺮ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻚ
– ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻙ ﻭﺃﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻚ ، ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺭﻫﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻠﻚ .
– ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻡ ﻻ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻠﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻟﻮ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺳﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻫﻞ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺳﺘﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺰﻳﺪﻙ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻦ ﻫﺎﺩﺋﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺼﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﺃﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻔﻴﺪﻙ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻌﺚ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻴﻌﻠﻤﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻌﻤﻠﻚ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻘﻪ ﻋﻠﻰ أثم وجه.
اذن كانت هذه احبابي في الله اهم النصائح من عرب كيف التي بتطبيقها باذن الله لن تتركوا الصلاة ثانية.
ﻭﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼً .«" ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً : « ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺫﺭﻭﺓ ﺳﻨﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ » ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ، ﺑﺎﻟﻎ ، ﻋﺎﻗﻞ ، ﺫﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ، ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ
و مسألة ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ
ﺃﻣﺮٌ ﻭﺍﺟﺐٌ ﻣﺮﺿﺎﺓً ﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻘﺎﺀً ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸَّﺪﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻭﻫﻨﺎﻙٌ ﺃﻣﻮﺭٌ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻣﻨﻬﺎ :
-ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻭﻻ ﻳﺘﻘﺎﻋﺴﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺄﺩﻳﺘﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻳﺤﺜﻮﻧﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥْ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﺎﺳﻠًﺎ .
-ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨِّﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭﻟﻠﺮِّﺟﺎﻝ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺇﻥْ ﺃﻣﻜﻦ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔٍ .
-ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺼّﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﻛﺎﻓّﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼّﻼﺓ.
-ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬِّﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄَّﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳُﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ .
-ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺩﻋﺎﺀ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼّﻼﺓ .
-ﺍﻟﻨّﻮﻡ ﻣُﺒﻜﺮًﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻟﺼّﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
-ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎﻟﻀُّﺤﻰ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼّﻼﺓ .
-ﺫﻛﺮْ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ، ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ .
-ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺎﺩﺓٌ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺓٍ؛ ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ ﺗﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤُﻨﻜﺮ ﻭﺗُﻘﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
-ﺍﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤُﻨﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺃﺫﺍﻥٍ ، ﻛﻤﺎ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺗُﺤﻤّﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺬّﻛﻴﺔ ﺗُﻨﺒﻬﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺑﺪُﻋﺎﺀٍ ﺃﻭ ﺃﺫﺍﻥٍ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
-ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥْ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖٍ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓٍ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮٍ .
-ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؛ ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻜﺎﻧًﺎ ﻟﻠﻮﺿﻮﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘّﻴﻤﻢ ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺻﻼﺓٍ ﻣﺎ
– ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺀ ﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ، ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻃﻬﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻚ .
ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺮﺍﻙ ﻭﻗﻞ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺧﺎﺷﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻨﺒﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﻮﻑ ﻳﻐﻴﺮ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻚ
– ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻙ ﻭﺃﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻚ ، ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺭﻫﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻠﻚ .
– ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻡ ﻻ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻠﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻟﻮ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺳﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻫﻞ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺳﺘﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺰﻳﺪﻙ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻦ ﻫﺎﺩﺋﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺼﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﺃﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻔﻴﺪﻙ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻌﺚ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻴﻌﻠﻤﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻌﻤﻠﻚ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻘﻪ ﻋﻠﻰ أثم وجه.
اذن كانت هذه احبابي في الله اهم النصائح من عرب كيف التي بتطبيقها باذن الله لن تتركوا الصلاة ثانية.
إرسال تعليق